تأثيرات قدوم الطفل على العلاقة
إذا أتيت من خلفية يُتوقع أن تكون فيها المرأة مسؤولة تماماً عن رعاية الأطفال، فقد تجد فكرة "مشاركة الأبوة والأمومة" صعبة. وقد تختلف أدوار الجنسين اختلافاً كبيراً عمّا اعتدت عليه، لذلك حاول إجراء تغييرات من شأنها أن تدعم شريكك مثل تعلم القيام ببعض الأعمال المنزلية في المنزل، وتعلم طهي بعض الأطباق والاعتناء بطفلك ومشاركة المسؤوليات.
ناقش الدور الذي يريده كل منكما، والأهداف المشتركة وكيف تخططان لتحقيقها. وقد يشمل ذلك التخطيط لكيفية استقاء التقاليد والأخلاق واللغة والقيم من خلفيتكما. اشرحا ما تعنيه هذه الأشياء لكليكما، كزوجين.
يتعلم الأطفال كيفية التصرف من خلال مشاهدة الطريقة التي يتفاعل بها والديهم ومقدمي الرعاية والعائلات مع بعضهم البعض. إنّ الضغط، المرتبط بالمخاوف المالية وضغوط العمل والمرض والموت في الأسرة والانتقال والتكيف مع الحياة في بلدٍ جديد والوالدين الجدد، متوقع مع أو بدون دعم الأسرة والمجتمع الممتد. لكن تذكر أن الأمر يستغرق وقتًا للتكيف مع قدوم الطفل. وإذا استمر القلق والتوتر مع التأثير على علاقتك بشريكك، فلا بأس من طلب الدعم والمشورة من خدمات المساعدة في العلاقات.
لإجراء حوار آمن وخاص حول أي صراعات في العلاقات والاستراتيجيات لمساعدتك على التغلب عليها، اتصل بالرقم 1300 789 978 أو اعثر على الدعم من خلال MensLine Australia.