الصحة النفسية للرجال
ماذا أفعل إذا خرجت الأمور عن السيطرة؟
قد تعتقد أحيانًا أنه لا يمكنك التأقلم أكثر من ذلك. ومع ذلك، يجب أن تظل إيجابياً مع اعتقادك الجازم بأن الأمور ستتحسن. هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك في إدارة مشاعر الاكتئاب والقلق.
- تعرَّف على العلامات والأعراض: ثقّف نفسك فيما يتعلق بالصحة النفسية وتعرَّف على الأعراض في وقتٍ مبكر لمساعدتك في الحصول على العلاج في وقت أقرب وتجنب فقدان السيطرة.
- انتبه للأشياء التي تؤثر عليك: كن على دراية بما تشعر به وما الذي تغير مؤخرًا. يمكنك محاولة التعرف على ما يجعلك تشعر بهذه الطريقة. ويمكنك الحصول على المساعدة لتخفيف الضغوط عليك وتمهيد طريقك للتعافي. على سبيل المثال، قبول المساعدة من مجتمعك في شكل وجبات أو مساعدتك في الأعمال المنزلية أو إدارة رعاية الأطفال.
- تحدث عمّا ينتابك: قم بإنشاء مساحة آمنة للتحدث عن مشاعرك، خصوصاً مع شخص مرّ بتجارب مماثلة، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقليل توترك وتخفيف أعبائك. إنّ الحديث عن مشاعرك ليس علامة ضعف أو شيء تخجل منه. في الواقع، إن التحدُّث إلى شخص تثق فيه طريقة جيدة للشفاء.
- حافظ على صحتك البدنية: الصلة وثيقة بين صحتك البدنية والنفسية، فالأشخاص المصابون بمرض نفسي حاد طويل الأمد أكثر عرضة للإصابة بأمراض بدنية مزمنة. ومن المرجح أن يعاني الأشخاص المصابون بمرض نفسي من أمراض بدنية أخرى مثل مرض السكري أو السمنة.
من الطرق الجيدة لمنع ذلك أن تظل نشطاً. وعندما تكون نشيطاً بدنياً، فأنت لا تقوم فقط بتنشيط جسمك والحفاظ عليه بصحة جيدة، ولكنك تقوم أيضاً بتحسين مزاجك وتقليل التوتر وتحسين نومك. وسيساعدك هذا في إدارة أعراض مشاكل الصحة النفسية بما في ذلك الاكتئاب والقلق.
التمرين البدني خيار جيد للحفاظ على نشاطك ولكن الأنشطة اليومية مهمة أيضاً. ويُعدُّ تنظيف المنزل أو البستنة أو ممارسة اليوغا أو ممارسة الرياضة مع الأصدقاء أو الرقص أمثلة جيدة على الأشياء التي يمكنك تجربتها. وإذا كانت لديك أية شكوك حول مدى ملاءمة أي نشاط بدني لك، فيمكنك استشارة طبيبك لمساعدتك في تحديد ما يناسبك بشكل أفضل.